لم يكن أي يوم مختلف عن باقي ايام حياتي دونك . قد تعجب لذلك لكني مع كل أسفي لا زلت انتظرّ , انتظرك..اصبحت كقطعة جليد يحرقها الغياب واي غياب يكسرُني بعد غيابك؟!
كلما نصحني احد اولئك الذين لم يعرفوك يوماً بالنسيان , ابادله نفس النصيحة :ان ينسى مسالة نصحي بنسيانك اعذرهم فلم يعرفوك ابداً لم يروا حآلة السكر تلك , تصيبني ما إن أراك.. لم يعهدوا قبلاً رؤيتي عند سماع صوتك كيف حينها أحلق في فضاء أخر !
هؤلاء هم من اخبرتك عنهم حبيبي من لم يتذوقوا مرارة العشق حقاً لم التقِ في دنياي من أحرقه العشق , وأنا بدأت اعتاد الغياب , ألن تعود وكفى؟!
كانت تُذوِبُنِي ألحانك تلك التي عزفتها على اوتار عشقي لك , كنت كلما راودتني فكرة البعد فتكت بها وبكل الافكار المشابهة لها واي فكرة لست انت اساسها , كنت دوماً ما أحاول الخروج من مدينة الخوف التي سجنني بها غيابك , كنت ..؟ أكره استخدام لغة الماضي طالما أنت في الحاضر وإن كنت غائباً!
"..إذا كان انتظارك يعد جنوناً وعشقي مرض فأنا اكبر المرضى المجانين , لن يثنيني البعد عن واجب إنتظارك وإن طآل .."
*
"انتظرتك حتى العشق مل الهجر.
وش كثر مليت انا الدنيا بدونك.
مدري عن العشاق هم قليلي الصبر
أو أنا اللي ما يجزعني انتظارك "
#هاجر_إبراهيم ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق